منتديات ناحية العكيكه سوق الشيوخ



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ناحية العكيكه سوق الشيوخ

منتديات ناحية العكيكه سوق الشيوخ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات ناحية العكيكه سوق الشيوخ

منتديات ناحية العكيكه سوق الشيوخ

اهلا وسهلا بكم في منتداكم منتدى ناحية العكيكه سوق الشيوخ نتمنى قضاء امتع الاوقات معنا...........

المواضيع الأخيرة

» سوق الشيوخ واقع ثقافي وابداع متوارث
داخل وكر العرافة ..سرقة ما في جيوب اليائسات عن طريق فنجان قهوة!! @@ Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 5:20 am من طرف محب العسكريين

» ألبوم الصور من سوق الشيوخ
داخل وكر العرافة ..سرقة ما في جيوب اليائسات عن طريق فنجان قهوة!! @@ Emptyالإثنين ديسمبر 06, 2010 6:48 am من طرف محب العسكريين

» نبذة مفصلة عن قبيلة بني كعب العربية
داخل وكر العرافة ..سرقة ما في جيوب اليائسات عن طريق فنجان قهوة!! @@ Emptyالأحد أكتوبر 24, 2010 6:20 am من طرف محب العسكريين

» امارة بني كعب @@
داخل وكر العرافة ..سرقة ما في جيوب اليائسات عن طريق فنجان قهوة!! @@ Emptyالأحد أكتوبر 24, 2010 3:52 am من طرف محب العسكريين

» العترة الطاهرة ، والدعوة الى الإستمساك بها
داخل وكر العرافة ..سرقة ما في جيوب اليائسات عن طريق فنجان قهوة!! @@ Emptyالأحد أغسطس 08, 2010 2:41 am من طرف محب العسكريين

» سجدتي السهو،الشك في ركوعات الصلاة‏ @@
داخل وكر العرافة ..سرقة ما في جيوب اليائسات عن طريق فنجان قهوة!! @@ Emptyالإثنين يونيو 28, 2010 7:51 pm من طرف محب العسكريين

» لمعهد التقني ناصرية يوزع النتائج النهائية للعام ألدارسي 2009- 2010
داخل وكر العرافة ..سرقة ما في جيوب اليائسات عن طريق فنجان قهوة!! @@ Emptyالأحد يونيو 27, 2010 6:00 am من طرف محب العسكريين

»  قبيلة بني خيقان من اكبر واقدم عشائر الناصرية
داخل وكر العرافة ..سرقة ما في جيوب اليائسات عن طريق فنجان قهوة!! @@ Emptyالأحد يونيو 27, 2010 5:54 am من طرف محب العسكريين

» دعاء معرفة الإمام المهدي ( عليه السلام )
داخل وكر العرافة ..سرقة ما في جيوب اليائسات عن طريق فنجان قهوة!! @@ Emptyالأحد يونيو 27, 2010 1:55 am من طرف محب العسكريين

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 55 بتاريخ السبت فبراير 05, 2011 12:30 am


    داخل وكر العرافة ..سرقة ما في جيوب اليائسات عن طريق فنجان قهوة!! @@

    محب العسكريين
    محب العسكريين
    المدير العام
    المدير العام


    http://www.ahbabhusain.com/vb/member.php?u=1756#aw_issue15 " alt=""/>
    عدد المساهمات : 141
    تاريخ التسجيل : 04/08/2009
    العمر : 60
    الموقع : منتديات الامام الباقرع

    داخل وكر العرافة ..سرقة ما في جيوب اليائسات عن طريق فنجان قهوة!! @@ Empty داخل وكر العرافة ..سرقة ما في جيوب اليائسات عن طريق فنجان قهوة!! @@

    مُساهمة من طرف محب العسكريين الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 5:07 am


    داخل وكر العرافة ..سرقة ما في جيوب اليائسات عن طريق فنجان قهوة!! @@ Filemanager


    شقّت عليّ حقيقة تصديق ما كانت تنسجه بعض اليائسات من النساء حول فنجان قهوتها من معجزات، فلم يغمض لي جفن إلا حين ادعيت كذباً أمام واحدة ممن سبق أن تاجرت تلك العرافة بأوجاعها ، وأقنعتها بأنني زوجة تعيسة وأتجرع العذاب من امرأة تحاول أن تسرق مني زوجي، مستغلة حرماني مدة خمس سنوات من نعمة الإنجاب، كانت تلك الطريقة الوحيدة التي تمكنت من خلالها الحصول على عنوان بيتها داخل زقاق مدينة بغدادية موغلة بالأسى، وتحمل هوية الفقر منذ ولادتها على خارطة العراق.
    تحذيرات ومخاوف
    أكثر من قريبة حذرتني من مغبة المجازفة والتهور حينما علمت بعزمي للتلصص إلى ما بداخل وكرها العجيب، فالجميع كان يساور قلبه القلق، وواثقاً بأن ما ينتظرني لا تحمد عقباه ابتداءً من لحظة بدء تلك الساحرة التي لا تخفى على براعتها الكهنوتية خافية!، بقراءة فنجاني لأنني سأقع بيدها فريسة وستكتشف مغامرتي التي أخفيها داخل قلبي سراً وتحولها حينئذ إلى فضحية تشهدها عشرات الجالسات حولها بفناجينهن وينتظرن على أحر من الجمر، لم أبال بكثرة الهواجس وبدأت تختمر في ذهني الفكرة التي يمكن أن اثبت من خلالها وبتجربتي الشخصية لكل من يتوهم صدق دجل وشعوذة من يمتهن قراءة الفنجان، وأنهن بلا شك يتطاولن هنا على الله عز وجل وكرامة أوليائه حين يدعين كرامة تمكينهن من معرفة الغيب والاتصال بالسماء لأن ما اكتشفته في نهاية التجربة التي استغرقت داخل بيتها ثلاث ساعات من الإثارة، بأن الهدف الحقيقي لمن يتاجر بتلك الخرافات ما هي إلا طريقة اختلاس مقنعة يراد منها سرقة ما في جيوب الواهمات والتحايل المريض على يأسهن بفنجان قهوة.. إذن تعالوا لأقص لكم حكايتي التي بدأت هكذا...
    بانتظار فتح أستار الغيب
    فور وصولي الساعة السادسة صباحاً إلى بيتها أبديت رغبة ملحة لرؤيتها، فأخبرتني ابنتها التي كانت تتكفل بمهمة إيصال النسوة إلى حجرة والدتها بأن هناك ساعتين معينتين من النهار إذا تعديا فلن تتمكن الحاجة من الكشف ، ففيهما فقط تفتح لها أستار الغيب وتزاح من أمام عينيها الحجب لتمدها السماء بنور محمدي يمكنها من فك رموز وطلاسم ما تتركه بقايا البن المترسب في جوف الفنجان، وعلى حد قول ابنتها فلم أجد أمامي غير التزام الصمت والانزواء بنفسي قرب ركن هادئ من الرصيف المجاور لبيتها بانتظار أن يحين الموعد، مرّت أكثر من ساعة، فعاودت طرق الباب مجدداً فاستقبلتني ابنتها مرة أخرى وأدخلتني لأجد نفسي فجأة على مسافة بسيطة من جوار أشهر قارئة فنجان في بغداد وأراقب عن كثب الطريقة التي كانت تتبعها عادة في قراءة الخطوط المترسمة في قاع عشرات الفناجين اللواتي كن يمتلئن كل خمس دقائق من إبريق كبير تضعه إلى جوارها، أوسعت لنفسي مكاناً بين ما يقرب الخمسة وعشرين امرأة، وجلست أراقب خلسة طريقتها في الكهانة وأسجل في ذاكرتي ذهنياً ما يمكن تدوينه، وهنا بدأت اللعبة، الكل كان منقادا ومخدراً نحو كل حرف تنطقه وكأنها ولي من أولياء الله لاسيما عندما تبدأ بتقليب فنجان إحداهن بعد أن تذكر اسمها واسم زوجها وتفشي بعض ما تتحفظ على ذكره تلك اليائسة من خبايا أغلبها كان مخجلاً، وتجد الصلوات تتعالى ويبدد سكون الحجرة التكبير، بالرغم من أن ما كانت تكشفه وبه توهم هؤلاء الغارقات بجهلهن هو ليس حقيقة سوى انها هموم متوقعة ويومية أصبح لزاماً أن يعاني منها كل إنسان عراقي بحكم الواقع المأزوم الذي يلف بشراكه الجميع، فمن منا لا ينبض بصورة القلق حين يخرج أحد ذويه ويبطئ في الرجوع للبيت، ومن منا يجهل شكل المعاملة التي تنتظرها الزوجة من الزوج إذا كان عاطلاً عن العمل .
    زوج وهمي ينتظره الانتقام
    قبل أن يصل دوري اخترت لي اسم ندى بدلاً من اسمي الحقيقي وأعطيت اسم جارتي عوضاً عن اسم أمي، وفيما يخص اسم الزوج، فأنا بالحقيقة لست متزوجة أصلاً، لكن كان ادعائي خلاف ذلك هو الجزء الأهم بما ألعبه من دور تمثيلي وبإمكانه أن يثبت وللوهلة الأولى إما زيفها أو ربما صدقها، فقلت لها انني سيدة متزوجة منذ خمس سنوات، وان ثمة امرأة قاسية القلب ظهرت فجأة في حياتنا وبدأ معها عذابي، ولأنني لا استطيع الإنجاب، وجدتها تلك المرأة اللعينة خير فرصة لإقناع زوجي بتزوجها، ولعل المفارقة المضحكة التي أود ذكرها هنا بأن اسم وشخصية الزوج الذي اخترته كان أخي الذي يصغرني بسبع سنوات.. تناولت فنجاني المقلوب بهدوء بعد مرور 15 دقيقة من قلبه، وأخذت تجول ببصرها داخل قاعه، الكل هنا كان ينتظر ومتشوقاً لما ستعثر عليه ، ففجرت الصمت حين سألتني بنبرة شك وريبة قائلة: ما صلة القرابة التي تجمعك بامرأة لم يتجاوزها عقدها الخامس والثلاثين وتدعى (أيمان)..سحبت شهيقاً لمرات وأجبتها بانكسار: ذلك اسم المرأة الأفعى التي بدأت تنخر عقل زوجي وقلبه بمكرها، لقد حولت تلك المخلوقة القاسية عشنا الهادئ إلى فوهة بركان هامد، ويمكن أن يتفجر في أية لحظة نجلس فيها سوية.
    إيمان تخطف الرجال
    وقبل أن انهي جملتي الأخيرة شق سكون الغرفة المختنقة بأنفاس النسوة المترقبات لما بجعبتي، صرخات غاضبة تلعن (إيمان) وتصفها بخاطفة الرجال وشعرت لحظتها بعشرات الأيادي التي امتدت لتربت على كتفي وتطلب لأجلي العون من الله أولا، ومن العرافة ثانية باعتبارها الموكلة من السماء والقادرة على إزاحتها قبل أن يرتد الطرف على حد جهلهن المطبق، للحظة توقف للصلاة على محمد (ص) والتكبير عقب ظنها بالعثور على خيط الغيب المفقود في قضيتي خصوصاً حينما أيدتها تماماً بصحة كل ما تنبأت به، فتركتها تواصل تفرسها مطمئنة تارة بوجهي، وتارة أخرى بوجه الفنجان الذي أصبحت بعد تلك الجورة تقلبه بزهو ونصر.. خاطبتني وكأنها على ثقة مطلقة ويقين كامل بأن علاقة تلك المرأة بزوجك ليست بالجديدة، وما بينهما عمره يقرب الثلاث سنوات، لقد نجحت تلك العشيقة باجتذابه نحوها وإغرائه بكل ما تمتلكه من أنوثة، علماً أنه لم يكفر بادئ الأمر ولم تزغ عينه نحوها أبدا، لكنها إنسانة ماكرة وتتصرف بلؤم حينما اقتنصت فرصة عدم قدرتك على الإنجاب، فتسللت خلسة إلى حياته فأقنعته بطرق شتى وعلى مسافة ثلاث سنوات بأنه رجل ومن حقه أن يحظى بطفل وأسرة، ولما تجاهلها لجأت إلى استخدام السحر الذي غيّر ذهنيته وقاده كالشاة نحوها بذريعة الشعور المفقود داخله بالأبوة، فبدأ قلبه بالميل نحوها شيئاً فشيئاً، ولا اخفي عليك سراً أيتها المسكينة أن الذي سهّل ذلك الانزلاق الخطير والسرعة التي سيرى فيها مفعول السحر هو وجود الاثنين معاً في مكان العمل نفسه.
    جن من نار هو السبب!!
    قاطعتها بنفاد صبر وجرح مفتعل: لكن كيف تخترق عقيدته تلك الأعمال الشيطانية، وهو رجل ملتزم ويميز حلال الله عز وجل وحرامه ولا يؤمن بتأثير الأعمال الخارقة لحجب السماء.. فردتني بعصبية: لو كان العمل المسحور يتعلق بـ(سدة حلك) أو(شعلة محبة) لأصبح الأمر مقدورا عليه، ومن الصعوبة اختراقه، لكنها عمدت إلى تسخير جن من نار مهمته الأولى كيف يبعدك عن حياته وتفكيره، فلم تعودي بعينيه سوى امرأة بشعة ويتمنى الانفصال عنك يوماً بعد آخر. أما مهمته الثانية، فهي كيف يبقيها في عقله وقلبه وروحه ووجدانه، ولا يرى في الدنيا سواها إلى أن يقع صريعاً فيطلقك ويتزوجها.. وهنا صرخت من شدة هول كلمة (يطلقني ويتزوجها) وظللت ألح عليها: هل أنت متأكدة أنه في نهاية المطاف سيطلقني ويتزوجها. فقالت وفي ردها حفنة عطف على ما سيؤول له حالي في المستقبل القريب: يؤسفني يا عزيزتي أن أؤكد لك أنه سيتزوجها وقراره هذا أصبح واقع حال في الآونة الأخيرة بعد أن تعمقت علاقته بها وساءت علاقته بك، والتي هي بالأساس هشة وضعيفة،وستسوء في الأيام المقبلة أكثر وأكثر، وتوقعي منه أن يتهمك بأنك سيدة بيت فاشلة وعاجزة عن فهم ذهنية وحاجات زوجها النفسية والجسدية، ويحملك حرمانه من نعمة الأطفال.
    اللعنة على سارقات الأزواج
    وضعت يدي على رأسي، وبت ألعن سارقة زوجي الافتراضي بحرقة، وفي محاولة لفسح المجال أكثر أمام تلك المرأة الغارقة بإطلاق الاتهامات في أرجاء الغرفة، والى عمق مسامع عشرات الجاهلات سألتها عن الدور الذي تؤديه والدة زوجي في تلك المؤامرة على أساس أن علاقتي سيئة بها، وهل أن لها ضلعا يا ترى في إقناعه بالزواج من أخرى، وهنا ما أن سمعت بمداخلتي والأحرى قرأت ميلي لاتهام والدة زوجي حتى انهالت عليها بأباطيل غريبة وبدون أن تنظر هذه المرة إلى داخل الفنجان حتى بل انها أجزمت وبما لا يقبل الشك أن والدة زوجي هي بالأصل صاحبة فكرة تزويجه من ثانية، وهي من يقرأ في إذنه ليلا نهارا، وإنها المسؤولة عن إبعاده عني، وأنا التي حرمته من أن يعيش حياته كالآخرين، وأنا التي قطعت وصله عن أهله وإخوته.. في تلك الأثناء برقت في ذهني فكرة توصلني لمرامها الحقيقي، واتمم في الوقت نفسه ما بدأته قبل أكثر من ثلاث ساعات، فتوسلت إليها بقوة أن تساعدني وتدلني كيف ارجع زوجي لأحضاني، وأفهمتها بأنني مستعدة لعمل أي شيء مقابل أن استعيد حياتي الطبيعية، فرمقتني بنظرة غريبة تنم عن تعاطفها ورغبتها المطلقة في مساعدتي وهدأت من روعي، وطلبت أن لا اقلق فبإمكانها أن تعيد لي زوجي وأحسن مما كان، وبإمكانها أن تجعل عشيقته كالفأرة في عينه، وبإمكانها أن تحنن قلب أم زوجي عليّ، وبإمكانها أن تبقيني كالسندريلا حتى لو مرت الساعة الثانية عشر ليلاً ... ووو الخ.
    ملابس الزوج الداخلية
    السؤال الذي بقى يدور في خلدي هو يا ترى ما الذي يدور في مخيلتها، وما الثمن الذي سأدفعه يا ترى مقابل معجزة استعادت زوجي الذي لا اعرف متى حرمني سوء الحظ، وقسوة القدر من أن أنجب له طفلاً ، ومتى سقاني كأس العذاب من عشيقته دفعة واحدة، ومتى ابتلاني الله بوالدته المتصابية، وهي على أعتاب أرذل العمر، وأنا لست متزوجة أصلا!! ، وهنا يأتيني جوابها الذي كان لوقعه على مسامعي رنين كرنين الدراهم حين أطلقت رصاصتها الأخيرة بالقول: ما عليك يا عزيزتي سوى أن تحضري لي في المرة المقبلة قطعة من ملابسه الداخلية حصراً، وبداخلها مبلغ مالي وقدره (.......؟!!). w

    آمنة عبد النبي

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:19 pm