شهداء المنبر الحسيني
لم تأخذ قضية في العالمين على كر الليالي صداها وواقعة على مر الدهور مداها، مثل ما هي عليه قضية كربلاء وواقعة الطف الفظيعة، فلا فجيعة بأمض من تلك الفجيعة، فكلما اخلق الزمان تجدد ذكر الامام الحسين (عليه السلام)، وكلما علت غبرة من رحل الحسين تناطح السحاب ذراها، يراها القاصي والداني، تتفجر بالدموع عيون وتتفطر بالدماء قلوب.
واذا كانت اعواد المنابر التي صعدها الامام السجاد علي بن الحسين في القصر الاموي يذكر القوم بنسبه وما حل على وصية ربهم في اهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) قد قلبت ظهر المجن على الحاكم الاموي يزيد، واحلت ساعات فرحه كمدا، ومن قبل خطابات زينب (عليها السلام) صوت القضية الحسينية في زمن عزّ الرجال، فان هذه الاعواد التي أرّخت استشهاد سبط النبي الاكرم محمد (صلى الله عليه وآله) بقيت من يوم عاشوراء طرية يتسلقها الخطباء جيلاً بعد جيل يوصلون حبلا من الذكريات مع صاحب الذكرى مشدود الطرف الآخر بشغاف القلوب واضلاع حبست على قلوب كسيرة ونفوس أسيرة.
وشبيه الشيء منجذب اليه، فكانت اعواد المنابر منجذبة الى الاضلاع التي داستها خيول الظالمين، فتكسرت اعواد على مر الزمان وتقطعت اوصال علت منابرها وتضمخت بالدماء، ومن هذا المجمل تُبان التفاصيل الحاكية عن حقب تعطرت اجواؤها بشذى دماء الخطباء ومداد العلماء.
وفي العقود الاربعة الاخيرة (1968-2003م) وهي الفترة التي شهد فيها العراق حملات من التنكيل بالضد من الشعائر الحسينية ومعاداة خطباء المنبر الحسيني، نتج عنها زج الكثير منهم في المعتقلات وتصفيتهم داخل السجون، والبعض أُبعد خارج العراق والبعض الاخر فرّ بدينه، والبعض منهم أُعدم وبعضهم قتلوا بالسم او بتقطيع الأوصال.
البهادلي أولهم من الخطباء:
هو الشيخ احمد فرج علوان البهادلي (1933-1972م) الاول في قافلة الشهداء من خطباء المنبر الحسيني في العراق في فترة حكم النظام السابق، اذ ودع الحياة مظلوماً بعد ان ذاق مرارة السجن في (قصر النهاية) وزرق السم في بدنه، واطلق على الشيخ عبد الزهراء الكعبي (1919-1974م) صفة ناعية الطف اذ: "لئن كان الاديب الكبير المرحوم السيد حيدر الحلي ناعية الطف بأدبه وشعره الذي رثى به جده الحسين (عليه السلام) وذكر مصائبه ومواقفه، فلقد كان خطيبنا الشهيد الشيخ عبد الزهراء الكعبي ناعية الطف بخطابته ومنبره الشريف، واخلاصه في تلك الخدمة المقدسة"، وقد اصاب كبد الحقيقة، فرغم مرور عقود على رحيل الكعبي في يوم ذكرى رحيل السيدة فاطمة الزهراء وهو المولود في يوم ذكرى ميلادها، فان واقعة الطف التي خلدها بصوته لازالت تسمع اليوم من الاذاعات والقنوات الفضائية، ويقرأها الخطباء من على المنابر كل عاشوراء.
كميلة أولهن من الخطيبات:
الشهيدة الملّة كميلة كاندو (1939-1989/1990م) التي اشتهرت بخطابتها في مدينة السماوة، فاستدعيت الى مديرية امن السماوة وسقيت هناك السم، وانتقلت الى بارئها بعد خمسة ايام من التحقيق.
من أسماء شهداء المنبر:
الشيخ باقر العيداني، السيد جابر ابو الريحة، الشيخ جمعة العبودي، السيد جواد الحلو، الشيخ جواد الزهيري، الشيخ جواد الهلالي، الشيخ حسن الشيخ فالح الربيعي، الشيخ حسن الكعبي، الشيخ حسن المسلماوي، الشيخ حسن الهلالي، الشيخ حسن المحمودي، الملاّ حيدر البشيري، السيد رحيم الحلو، الشيخ رزاق الحسناوي، الشيخ سالم البغدادي، الشيخ سلام الظالمي، الشيخ سلمان الشافعي، الشهيد صباح محيل، الشيخ عباس الجراح، السيد عباس الحلو، السيد عباس الشوكي، الشيخ عباس فاضل التركماني، الشيخ عبد الله طخاخ، السيد عبد الجبار الجابري، الشيخ عبد الحسين الساعدي، السيد عبد الحسين الخطيب الهنداوي، السيد عبد الرزاق القاموسي، الشيخ عبد الرزاق الكلابي، الشيخ عبد الرسول العبادي، الشيخ عبد الرضا الصافي، الشيخ عبد الرضا الحاج علي، الشيخ عبد الرؤوف دَكسَن، الشيخ عبد الزهراء البيضاني، السيد عبد السجاد العرباوي، الشيخ عبد العزيز الابراهيمي، الشيخ عبد علي الجوذري، السيد عبد المطلب المحنّه، الشيخ عدنان الجابري، السيد عز الدين الخطيب، السيد غني الجزائري، الشيخ فاخر المنصوري، الشيخ فرحان البغدادي، الشيخ كاظم الفتلاوي، الشيخ محسن مال الله، الشهيد محمد آل فنين السماوي، الشيخ محمد الرسيتماوي، الشيخ محمد علي الايرواني، والسيد موسى العميدي.
واذا كانت اعواد المنابر التي صعدها الامام السجاد علي بن الحسين في القصر الاموي يذكر القوم بنسبه وما حل على وصية ربهم في اهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) قد قلبت ظهر المجن على الحاكم الاموي يزيد، واحلت ساعات فرحه كمدا، ومن قبل خطابات زينب (عليها السلام) صوت القضية الحسينية في زمن عزّ الرجال، فان هذه الاعواد التي أرّخت استشهاد سبط النبي الاكرم محمد (صلى الله عليه وآله) بقيت من يوم عاشوراء طرية يتسلقها الخطباء جيلاً بعد جيل يوصلون حبلا من الذكريات مع صاحب الذكرى مشدود الطرف الآخر بشغاف القلوب واضلاع حبست على قلوب كسيرة ونفوس أسيرة.
وشبيه الشيء منجذب اليه، فكانت اعواد المنابر منجذبة الى الاضلاع التي داستها خيول الظالمين، فتكسرت اعواد على مر الزمان وتقطعت اوصال علت منابرها وتضمخت بالدماء، ومن هذا المجمل تُبان التفاصيل الحاكية عن حقب تعطرت اجواؤها بشذى دماء الخطباء ومداد العلماء.
وفي العقود الاربعة الاخيرة (1968-2003م) وهي الفترة التي شهد فيها العراق حملات من التنكيل بالضد من الشعائر الحسينية ومعاداة خطباء المنبر الحسيني، نتج عنها زج الكثير منهم في المعتقلات وتصفيتهم داخل السجون، والبعض أُبعد خارج العراق والبعض الاخر فرّ بدينه، والبعض منهم أُعدم وبعضهم قتلوا بالسم او بتقطيع الأوصال.
البهادلي أولهم من الخطباء:
هو الشيخ احمد فرج علوان البهادلي (1933-1972م) الاول في قافلة الشهداء من خطباء المنبر الحسيني في العراق في فترة حكم النظام السابق، اذ ودع الحياة مظلوماً بعد ان ذاق مرارة السجن في (قصر النهاية) وزرق السم في بدنه، واطلق على الشيخ عبد الزهراء الكعبي (1919-1974م) صفة ناعية الطف اذ: "لئن كان الاديب الكبير المرحوم السيد حيدر الحلي ناعية الطف بأدبه وشعره الذي رثى به جده الحسين (عليه السلام) وذكر مصائبه ومواقفه، فلقد كان خطيبنا الشهيد الشيخ عبد الزهراء الكعبي ناعية الطف بخطابته ومنبره الشريف، واخلاصه في تلك الخدمة المقدسة"، وقد اصاب كبد الحقيقة، فرغم مرور عقود على رحيل الكعبي في يوم ذكرى رحيل السيدة فاطمة الزهراء وهو المولود في يوم ذكرى ميلادها، فان واقعة الطف التي خلدها بصوته لازالت تسمع اليوم من الاذاعات والقنوات الفضائية، ويقرأها الخطباء من على المنابر كل عاشوراء.
كميلة أولهن من الخطيبات:
الشهيدة الملّة كميلة كاندو (1939-1989/1990م) التي اشتهرت بخطابتها في مدينة السماوة، فاستدعيت الى مديرية امن السماوة وسقيت هناك السم، وانتقلت الى بارئها بعد خمسة ايام من التحقيق.
من أسماء شهداء المنبر:
الشيخ باقر العيداني، السيد جابر ابو الريحة، الشيخ جمعة العبودي، السيد جواد الحلو، الشيخ جواد الزهيري، الشيخ جواد الهلالي، الشيخ حسن الشيخ فالح الربيعي، الشيخ حسن الكعبي، الشيخ حسن المسلماوي، الشيخ حسن الهلالي، الشيخ حسن المحمودي، الملاّ حيدر البشيري، السيد رحيم الحلو، الشيخ رزاق الحسناوي، الشيخ سالم البغدادي، الشيخ سلام الظالمي، الشيخ سلمان الشافعي، الشهيد صباح محيل، الشيخ عباس الجراح، السيد عباس الحلو، السيد عباس الشوكي، الشيخ عباس فاضل التركماني، الشيخ عبد الله طخاخ، السيد عبد الجبار الجابري، الشيخ عبد الحسين الساعدي، السيد عبد الحسين الخطيب الهنداوي، السيد عبد الرزاق القاموسي، الشيخ عبد الرزاق الكلابي، الشيخ عبد الرسول العبادي، الشيخ عبد الرضا الصافي، الشيخ عبد الرضا الحاج علي، الشيخ عبد الرؤوف دَكسَن، الشيخ عبد الزهراء البيضاني، السيد عبد السجاد العرباوي، الشيخ عبد العزيز الابراهيمي، الشيخ عبد علي الجوذري، السيد عبد المطلب المحنّه، الشيخ عدنان الجابري، السيد عز الدين الخطيب، السيد غني الجزائري، الشيخ فاخر المنصوري، الشيخ فرحان البغدادي، الشيخ كاظم الفتلاوي، الشيخ محسن مال الله، الشهيد محمد آل فنين السماوي، الشيخ محمد الرسيتماوي، الشيخ محمد علي الايرواني، والسيد موسى العميدي.
السبت سبتمبر 10, 2011 5:20 am من طرف محب العسكريين
» ألبوم الصور من سوق الشيوخ
الإثنين ديسمبر 06, 2010 6:48 am من طرف محب العسكريين
» نبذة مفصلة عن قبيلة بني كعب العربية
الأحد أكتوبر 24, 2010 6:20 am من طرف محب العسكريين
» امارة بني كعب @@
الأحد أكتوبر 24, 2010 3:52 am من طرف محب العسكريين
» العترة الطاهرة ، والدعوة الى الإستمساك بها
الأحد أغسطس 08, 2010 2:41 am من طرف محب العسكريين
» سجدتي السهو،الشك في ركوعات الصلاة @@
الإثنين يونيو 28, 2010 7:51 pm من طرف محب العسكريين
» لمعهد التقني ناصرية يوزع النتائج النهائية للعام ألدارسي 2009- 2010
الأحد يونيو 27, 2010 6:00 am من طرف محب العسكريين
» قبيلة بني خيقان من اكبر واقدم عشائر الناصرية
الأحد يونيو 27, 2010 5:54 am من طرف محب العسكريين
» دعاء معرفة الإمام المهدي ( عليه السلام )
الأحد يونيو 27, 2010 1:55 am من طرف محب العسكريين